هاهي لحظات ثرية ورفات مليئة تنطوي بعدما جال بها من جال وعبث بها العابثون وقد تتعدد التضاليل فقد أصبحت العلاقات الانسانية في الوقت الحالي شائكة نوعا ما وبدت بعيدة عن تفهم حاجة الفرد والجماعة وتتمكن في معظمعها الجوانب المادية المصالح الشخصية وفي السابق كانت العلاقة بين الرئيس والموظف علاقة ود واحترام متبادل وتؤدي بالتالي لانتاج مثمر في العمل وكذلك علاقة الصديق بصديقه أما اليوم فالوضع أختلف تماما وأخذت هذه العلاقة مسلكا آخر فأصبحت بلا أطار ذو قواعد تضبطها وتحكمها لتبقى مستمرة دون أن تتخللها غيوم القطيعة والهجر والانتقام واصبح أتهام الناس بدون أي دليل قطعي مسلكا عاديا لدى الكثيرين وأدى لتفكيك أمتن العلاقات واشاعة نيران الخلافات على الرغم من أن الاسلام عالج سوء الظن بالآخرين وهذا فعل غير سوى وهو من أنواع العدوانية وله أسبابه الخاصة والمعتددة مما تجعل الشخص إلى الاعتبار لنفسه بطريقته الخاصة وقد يكون هناك أرتباط كبير بين شخصية الإنسان والتصرفات الصادرة منه فلا يعنيه مايقع لهم من جراء كلامه واتهامه لهم والاتهام حتى بالباطل حتى ولوكانت النتائج قاصمة وعواقبها كبيرة على من تناولهم بالسوء في حديثة وهؤلاء ضعاف والنفوس تغلب عليهم طابع الكراهية والحقد والحسد فيحاولهم بشتى الطرف الملتوية تدبير القصص ولو ؟؟ أتهام الآخرين بالباطل والتضليل ولقوله الله تعالى في محكم آياته:"أن جاءكم فأسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" ومن منطلق الآية الكريمة فلا هنا من أنهاء سبب الظاهرة حتى تتحسن السلوكيات ولابد أن يكون الناس على خلفية جيدة بالاسباب التي تدفعهم لاتهام الآخرين وقد يكون الوازع الديني لديهم ضعيف وثقتهم بأنفسهم منعدمة تماما وقد تكون عوامل سيكولوجية ترتبط بالتنشئة الاجتماعية تتولد لديهم عقد نفسية وأحباطات نفسية أنحرافية عدوانية تأخذ أشكالا عديدة كلفظي أو أعتداء أو غير ذلك من التصرفات وقد تتشعب الاسباب والعلل المؤدية لاتهام الآخرين ولكن لابد لنا بأن نسعى إلى تبيان وحل موضع القصود والوقوف معه من أجل مراعاة نفسية ومساعدته في تدابير تلاشي هذه الظاهرة الغير سوية في مجتمعنا الاسلامي والحد منها بالوعي