نفي المهندس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة وجود نية لدي لجنته بتأجيل مباراة القمة بين الزمالك والاهلي في الاسبوع السابع والعشرين للدوري الممتاز لكرة القدم والمحدد لها يوم ٩٢ يونيو الجاري، وقال عامر حتي يومنا هذا لم تصدر اي قرارات رسمية او حتي ودية بتأجيل المباراة مشيرا الي ان النية داخل اتحاد الكرة تتجه الي لعب المباراة في موعدها المحدد سلفا، حيث ان التأجيل او التعديل اذا شئنا الدقة اذا كان له بعض من الايجابيات والمزايا خاصة علي المستوي الامني، الا ان سلبياته ومشاكله المترتبة لا حصر لها، علي رأسها طبعا الضرر الذي سيلحق بالفرق الاخري وبخاصة المتصارعة علي البقاء والتي سيضطر بعضها الي مواجهة الاهلي او الزمالك بعدما كان سيواجه فريقا اخر غيرهما، وعلي سبيل المثال لا الحصر المقاولون العرب وهو احد هذه الفرق المتصارعة علي البقاء سيضطر لمواجهة الاهلي يوم ٨٢ يونيو بعدما كان المفروض ان يواجه الاتحاد السكندري وسلبية اخري تتمثل في ان بعض الفرق تضطر للعب مباراتين متتاليتين خارج الارض وهو امر يتوقع عامر ان يثير الاعتراضات.
واوضح عامر حسين ان التوجهات الامنية تميل الي تأخير مباراة القمة الي نهاية الموسم تفاديا لوقوع اية مشاكل قد تتسبب في الغاء المسابقة قبل اسبوعين فقط من موعد نهايتها الرسمي وقال ان اتحاد الكرة كان قد تلقي خطابا من الداخلية بهذا المعني قبل ثلاثة شهور ولم يتم الرد عليه بعد. وفي سياق آخر اكد رئيس لجنة المسابقات ان العقوبات التي تم توقيعها علي الاتحاد السكندري بعد الاحداث الاخيرة ليست مخفقة كما يردد البعض مؤكدا الي ان العقوبة مشددة ومضاعفة وليست مخفقة، مشيرا الي ان اللائحة تنص في مثل هذه الحالة ان يعاقب النادي المذنب باقامة اقرب مباراة بدون جمهور فيما تكون العقوبة التالية في حالة تكرار الخطأ بنقل المباراة خارج الارض ولعبها بدون جمهور، لكن ونظرا للتعليمات الامنية التي تمنع لعب فريق علي ملعبه بدون جمهور، فقد رأي اتحاد الكرة ان يأخذ العقوبة التالية الاشد وهي النقل خارج الملعب واللعب بدون جمهور.
من ناحية اخري تكثف جبهة المعارضة لاتحاد الكرة من اجتماعاتها اليومية للتحضير للاجتماع التاريخي غير العادي للجمعية العمومية والمقرر عقده يوم السبت القادم لسحب الثقة من مجلس ادارة اتحاد الكرة الحالي برئاسة سمير زاهر ورفاقه.. وصرح الكابتن اسامة خليل احد اهم النشطاء بالمعارضة ان الاتصالات والاجتماعات مستمرة مؤكدا ان رغبة اقصاء المجلس الحالي لاتحاد الكرة باتت عامة وليست قاصرة علي المعارضة فقط، ولذا فهو يتوقع ان يكون الاقبال كبيرا جدا علي الاجتماع القادم.
ونفي خليل ما يردده بعض مسئولي الجبلاية بعدم صحة الاجراءات التي تم اتخاذها لدعوة الجمعية للانعقاد مؤكدا علي ان مسئولي الجبلاية اعتادوا طوال فترة وجودهم علي التشكيك والاساءة لمن يختلف معهم.
وقال ان هذا سبب آخر من الاسباب الداعية لسحب الثقة منهم فهم محترفون في بيع الكلام فقط اما الافعال فلا وجود لها.. ويؤكد اسامة خليل علي ان هناك اسبابا عديدة سيتم الاستناد اليها في طلب سحب الثقة من مجلس الجبلاية، يأتي علي رأس الاعتراض علي السياسة التي يتبعها مسئولون في ادارة شئون الكرة المصرية فضلا عن اساءة البعض منهم لسمعة ومكانة الكرة المصرية.. ويشير خليل الي ان ما يحدث في اتحاد الكرة في الفترة الاخيرة يذكر بالحال الذي كان عليه مسئولو النظام السابق من تحقيق منافع ومصالح شخصية علي حساب المصلحة العامة فليس من المعقول ابدا ان تختزل الكرة المصرية بكل شعبيتها والعاملين بها في اسماء ثلاثة او اربعة اسماء فقط هم الذين يديرون ويحكمون اللعبة كيفما شاءوا.