على ملعب ستاد السويس، يستضيف بتروجيت فريق الاتحاد السكندرى فى آخر
فرصة حقيقية لأبناء الإسكندرية، خاصة وأن الضيف يخوض اللقاء وهو فى المركز
15 قبل الأخير برصيد 19 نقطة.
ويملك أصحاب الأرض 30 نقطة تأتى بهم فى المركز الثامن، وأى خسارة أو
حتى تعادل للاتحاد يعنى إعلان هبوطه بشكل رسمى إلى دورى الدرجة الثانية،
وهو ما لا يصدقه حتى الآن أبناء الإسكندرية، ومازالوا يحلمون بمعجزة من
أجل بقاء فريقهم فى الممتاز، ولكن للأسف زمن المعجزات انتهى ولم يعد له
وجود، وعلى الاتحاد أن يقاتل حتى النهاية وينتظر مصيره.
والمباراة صعبة بلا شك، لأن بتروجيت يمر بحالة من انعدام الوزن ويسعى
هو الآخر إلى تحسين نتائجه من أجل تعديل موقعه فى جدول الترتيب، إضافة إلى
تأثر الاتحاد بخسارته منذ أيام قليلة على يد وادى دجلة أحد منافسيه فى
حسابات الهبوط.
ومما يزيد من صعوبة المباراة، رغبة بتروجيت فى تحسين صورته مع الجهاز
الفنى الجديد وسعيه للفوز واستغلال إقامة المباراة على ملعبه ووسط جمهوره.