ذكرى رحيل د. عبدالحميد يونس
وُلد عام 1910، في منطقة السيدة زينب بالقاهرة. فقد عبدالحميد يونس بصره في سن السادسة عشر، حصل على شهادة البكالوريا عام 1932، فأراد الالتحاق بكلية الآداب، غير أنه واجه صعوبات ورُفض بسبب أعاقته.
ثم قدم أوراقه مره أخرى إلى عميد الأدب العربي د. طه حسين والذي كان عميداً لكلية الآداب قسم لغة عربية في ذلك الوقت، وهو من ساعده بالالتحاق بنفس القسم بالكلية إلى أن حصل على الليسانس عام 1940.
ظهرت موهبة د. عبدالحميد يونس الأدبية في الكتابة، مع تصاعد الأحداث السياسية عام 1919، وخلال دراسته الجامعية عمل صحفياً بمجلتي "الرسالة" و "المجلة"، وبعد تخرجه أسس مجلة "الراوي".
واصل يونس دراسته بعد الجامعية فحصل علي الماجستير عن رسالة بعنوان "سيرة الظاهر بيبرس"، ونظراً لاهتمامه بالكتابة عن الفولكلور المصري والعربي.
فكانت رسالته والتي حصل بها علي الدكتوراه تتناول سيرة الهلالي بعنوان "الهلالي في الأدب والتاريخ"، وعلي إثرها أصبح أستاذاً للأدب الشعبي في عام 1958.
ألف د. يونس أربعين مؤلفاً يتناول الفولكلور المصري والعربي. كما ألف موسوعة أدبية مكونه من سبعمائة صفحه.
والتي تُرجمت إلى الانجليزية، والفرنسية، والاسبانية، واليابانية.. والتي أصبحت موضوعاً دراسياً لأقسام الأدبي في الجامعات الهندية، والأمريكية، والسويدية.
ساهم في إنشاء العديد من المراكز الأدبية في كثير من الدول العربية، وتقديراً لدوره تم انتخابه رئيساً للمجلس العربي للأدب الشعبي.
كُرم من قَبِل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكُرم مره أخرى من الرئيس أنور السادات. كما مُنح جائزة الدولة التشجيعية وجائزة الدولة التقديرية والدكتوراه الفخرية.
مناصب تقلدها
- عضو لجنة الكتاب والترجمة والنشر.
- عضو لجنة الفن الشعبي بالمجلس الأعلى للآداب.
- رئيس تحرير مجلة الفن الشعبي.
- أستاذ زائر لمعهد السينما.
- رئيس تحرير مجلة الكتاب العربي.
توفى د. عبدالحميد يونس في 18 يوليو 1989.